محاكمة شعبية ساخرة لمرسى
في
حلقة أخرى من سلسلة محاكمة الرؤساء المصريين بعد ثورة 25 يناير الذى قرر
فيها الشعب أن يستمد حرية وحقه الكامل في العدالة ومحاسبة المخطئين وتلاشى
حاجز الخوف الذى نمى داخله،
وبعد
محاكمة الرئيس المخلوع مبارك جاءت محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى على ما
ارتكبه في حق الشعب واستخدام سلطته في مواجهة شعبه بعد عام من حكمه ضاع
خلالها أمل المصريين في النهوض بالبلاد.
وسرعان ما طالب الشعب بمحاكمة المعزول إثر عزله في 3 يوليو وذلك لما ارتكبه في حق الشعب من إراقة دماء المتظاهرين أمام الاتحادية وترك حق الشهداء وانصرافه عن مطالب الشعب في مقابل رضا الجماعة، وهو ما أثار غضب الشعب الذى علق أحلامه بالرئيس الشرعى الذى طالما تمسك بشرعيته على حساب شعبه وخضع مرسى للمحاكمة التى ستعقد غدا جلستها الاولى.
واستباقا لأحكام القضاء أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حملة "حكمنا على مرسى" لشن محكمة شعبية على موقع "تويتر" يحاكمه كل ناشط على حدة ويصدر حكما يتمنى توقيعه على الرئيس المعزول محمد مرسى، وكان الحكم الساخر الأكثر شيوعا هو "إجباره على السماع إلى أغنية تسلم الأيادى لأكثر من مرة بشكل متتابع".
وأوضح النشطاء أن إسماعه أغنية "تسلم الأيادى" تعد أقصى عقوبة له لأنها أظهرت مدى كره الشعب للجماعة وتحالفهم مع الجيش – بحسب قولهم - الذى اعتبره الجماعة عدوا لهم، فيما طالب " محمد أسامة" بإسماعه خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، والذى اعتبره قاهرا للإخوان، حيث حكم عليه قائلا " يقضي بقية عمره في أودة يسمع فيها بيان الجيش في٣ يوليو بصوت السيسي بالتبادل مع تسلم الأيادي"، وحكم آخر "السماع لأغنية تسلم الأيادى حتى الموت".
كما حكم عليه أحد النشطاء الملقبين بـ"الحرية في سبيل الإسلام" بأن يقوم بالوقوف أمام المرآه والاستماع إلى خطاباته التى ألقاها طوال عاما كاملا في الحكم، قائلا "حكمنا على المتهم محمد مرسى العياط بالاستماع إلى خطاباته حتى يصاب بنفس ما أصاب الشعب، وغالبا هيتشل".
واعتبر البعض أن الله سلط على مرسى لسانه وأن أكثرعقاب له يكمن في منعه من التحدث لمدة عام كامل نفس المدة التى قضاها في الحكم، حيث قال "محمود نشأت" إن الحكم عليه بالامتناع عن الكلام هو أشد أنواع العقوبة، كما اتفقت معه "هند" قائلا "نديله مايك ونمنع عنه الصوت".
وحكمت عليه "ناهد أمين" بإزالة اسمه من تاريخ حكام مصر في العصر الحديث وإضافة باب لأشهر الخونة في تاريخ مصر ووضع اسمه على رأس القائمة، باعتباره متهمًا بالتجسس على مصر والتخابر مع حماس في قضية اقتحام السجون والإخلال بالأمن القومى.
فيما اعترض "محمد البادرى" على حكم المصريين بشكل عنيف على الرئيس المعزول معتبرا أنه وجوده مع نفسه أكبر عقاب له قائلا " مرسي مش محتاج حكم.. وجوده مع نفسه أكبر عقاب !".
وسرعان ما طالب الشعب بمحاكمة المعزول إثر عزله في 3 يوليو وذلك لما ارتكبه في حق الشعب من إراقة دماء المتظاهرين أمام الاتحادية وترك حق الشهداء وانصرافه عن مطالب الشعب في مقابل رضا الجماعة، وهو ما أثار غضب الشعب الذى علق أحلامه بالرئيس الشرعى الذى طالما تمسك بشرعيته على حساب شعبه وخضع مرسى للمحاكمة التى ستعقد غدا جلستها الاولى.
واستباقا لأحكام القضاء أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حملة "حكمنا على مرسى" لشن محكمة شعبية على موقع "تويتر" يحاكمه كل ناشط على حدة ويصدر حكما يتمنى توقيعه على الرئيس المعزول محمد مرسى، وكان الحكم الساخر الأكثر شيوعا هو "إجباره على السماع إلى أغنية تسلم الأيادى لأكثر من مرة بشكل متتابع".
وأوضح النشطاء أن إسماعه أغنية "تسلم الأيادى" تعد أقصى عقوبة له لأنها أظهرت مدى كره الشعب للجماعة وتحالفهم مع الجيش – بحسب قولهم - الذى اعتبره الجماعة عدوا لهم، فيما طالب " محمد أسامة" بإسماعه خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، والذى اعتبره قاهرا للإخوان، حيث حكم عليه قائلا " يقضي بقية عمره في أودة يسمع فيها بيان الجيش في٣ يوليو بصوت السيسي بالتبادل مع تسلم الأيادي"، وحكم آخر "السماع لأغنية تسلم الأيادى حتى الموت".
كما حكم عليه أحد النشطاء الملقبين بـ"الحرية في سبيل الإسلام" بأن يقوم بالوقوف أمام المرآه والاستماع إلى خطاباته التى ألقاها طوال عاما كاملا في الحكم، قائلا "حكمنا على المتهم محمد مرسى العياط بالاستماع إلى خطاباته حتى يصاب بنفس ما أصاب الشعب، وغالبا هيتشل".
واعتبر البعض أن الله سلط على مرسى لسانه وأن أكثرعقاب له يكمن في منعه من التحدث لمدة عام كامل نفس المدة التى قضاها في الحكم، حيث قال "محمود نشأت" إن الحكم عليه بالامتناع عن الكلام هو أشد أنواع العقوبة، كما اتفقت معه "هند" قائلا "نديله مايك ونمنع عنه الصوت".
وحكمت عليه "ناهد أمين" بإزالة اسمه من تاريخ حكام مصر في العصر الحديث وإضافة باب لأشهر الخونة في تاريخ مصر ووضع اسمه على رأس القائمة، باعتباره متهمًا بالتجسس على مصر والتخابر مع حماس في قضية اقتحام السجون والإخلال بالأمن القومى.
فيما اعترض "محمد البادرى" على حكم المصريين بشكل عنيف على الرئيس المعزول معتبرا أنه وجوده مع نفسه أكبر عقاب له قائلا " مرسي مش محتاج حكم.. وجوده مع نفسه أكبر عقاب !".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق