...

19‏/2‏/2013

حقائق عن عالم احلامنا الغامض

http://adf.ly/9bUu5


حياة أخرى نعيشها في ساعات النوم التي تلتهم ثلث حياتنا، أحياناً تكون
سعيدة وأخرى نحاول الفرار منها بالاستيقاظ، فإذا كان عالم الأحلام غامضاً
عليك، فإليك هذه الحقائق المذهلة والتي اما ان توضح الأمر او تزيده غموضاً.
 الكل يحلم ولكن ليس بالألوان ,هناك 12% من النسبة الكلية للمبصرين
تراودهم الأحلام باللونين الأبيض والأسود فقط بينما يمتلك العدد المتبقي
أحلاماً ملونة، كذلك يميل البشر تلقائياً للمشاركة في مواضيع الأحلام،
فالجميع سبق له وحلم بمدرسته، مطاردة من شخص غريب، الجري ببطء شديد،
التجارب الجنسية، السقوط من مسافة مرتفعة، الوصول بعد فوات الأوان، وفاة
أحد الأشخاص الذي مازال على قيد الحياة في الواقع، سقوط الأسنان أو
الطيران، ومن غير المعروف إذا كانت الشحنات السلبية التي يحصل عليها
الأشخاص في الأحلام نتيجة للعنف أو الموت تؤثر في أصحاب الأحلام الملونة
أكثر من غيرهم أم لا.
 الأحلام ليست حول ما تعنيه ,إذا كنت تحلم بموضوع محدد، ففي كثير من
الأحيان لا يكون الحلم حول هذا الموضوع كما تعتقد، الأحلام تتحدث بلغة
رمزية معقدة، فالعقل اللاواعي يحاول دائماً مقارنة الحلم بشيء آخر وبغض
النظر عن الشكل الذي يتخذه الحلم فهو في النهاية لا يعني ما يبدو عليه
كما تظن.
 المقلعون عن التدخين تنتابهم أحلام اليقظة ,أفادت التقارير أن الأشخاص
الذين قاموا بتدخين السجائر لمدة زمنية طويلة ثم أقلعوا، هم أكثر عرضة
لأحلام اليقظة من الأشخاص العاديين، ووفقاً لمجلة «علم النفس الغير
طبيعي» فإن من بين 293 من المدخنين الممتنعين عن التدخين لمدة تتراوح من
أسبوع إلى 4 أسابيع هناك 33% راودهم على الأقل حلماً واحداً حول التدخين،
وتنتاب هؤلاء الأشخاص موجات من المشاعر السلبية تتجسد في هلع وذعر شديد
نتيجة لعدم تدخين التبغ لفترة كبيرة.
 غزو المؤثرات الخارجية للأحلام ,يعرف هذا الموقف باسم «تأسيس الحلم»
حيث يسمع بعض الأشخاص أصوات من العالم الواقعي ويقومون بدمجها تلقائياً
كما لو أنها بداخل الحلم مثلما تشعر بالعطش جسدياً ويقوم عقلك بنقل هذا
داخل الحلم وعندما تقوم بشرب الماء داخل الحلم ستشعر بالاكتفاء لفترة
قصيرة ثم سيعاودك شعور العطش مرة أخرى وهكذا مراراً وتكراراً حتى تستيقظ
وتتناول ماء حقيقياً، بعدها سيهرب هذا الشعور من حلمك نهائياً.
 الشعور بالشلل أثناء النوم ,صدق أو لا تصدق فجسمك يتعرض للشلل أثناء
النوم، وعلى الأرجح يكون ذلك نتيجة لمنع الجسم من التجاوب خارج الأحلام،
ووفقاً لمقالة ويكيبيديا عن الأحلام فالسبب الرئيسي في هذه الحالة هو
إفراز الغدد لهرمون يساعد على النوم العميق وتقوم الخلايا العصبية بإرسال
إشارات إلى الحبل الشوكي الذي يتسبب في استرخاء الجسم وبعدها بفترة يصبح
الجسد مشلولاً أو مغيباً لفترة زمنية محددة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق