...

29‏/1‏/2013

الدماء تُراق والإسلاميون مشغولون بدوللي

الدماء تُراق والإسلاميون مشغولون بدوللي





وسط الدماء التي تملأ الشوارع، والفوضى التي انتشرت في ربوع البلاد، تبادلت أحزاب التيار الإسلامي الاتهامات بشأن رعاية الحفل الذي أقيم في محافظة البحر الأحمر وأحيته الفنانة اللبنانية دوللي شاهين وهي ترتدي ملابس ساخنة.
فقد نفى حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر، أي صلة له بحفلة تمت في الغردقة مؤخرًا تحت رعاية حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بغرض تنشيط السياحة، وغنت فيه المطربة.
وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامي للحزب "إن الجماعة لم تشارك بأي شكل من الأشكال في هذا الحفل ولم تخطر علمًا به من الأساس"، معربًا عن دهشته الشديدة لإقحام الدكتور حلمي الجزار القيادي الإخواني للجماعة الإسلامية وحزبها في رعاية مثل هذه الحفلات.
وأكد الشريف أن الحزب شارك فقط من خلال رئيسه الدكتور نصر عبد السلام في حملة توعية السائحين وتنشيط السياحة بصحبة نادر بكار المتحدث باسم حزب النور وطرح رؤية الإسلاميين في السياحة المحافظة والمنضبطة بالشرع الحنيف.
وكشف الشريف أن الجماعة الإسلامية لها تصور كامل لدعم صناعة السياحة يقوم عبر تشجيع "السياحة النظيفة" وضرورة التزام السياح بالمنظومة القيمية للشعب المصري استعادة الأمن وهي خطوات ستضاعف الدخل القومى من السياحة دون مخالفة الثوابت الإسلامية واللجوء "للغناء والمراقص" بشكل قد يستغل للإساءة للمشروع الإسلامي، حسب قوله.
كان الدكتور حلمي الجزار، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، قد زج باسم حزب البناء والتنمية بأنه كان ضمن الأحزاب التي كانت ترعى حفل دوللي شاهين، وأن الحفل لم يكن برعاية حزب الحرية والعدالة وحده.
وزاد "الجزار" من تصريحاته بقوله: إن الرعاية الشرفية للمهرجان لم تقتصر على حزب الحرية والعدالة فقط، وإنما كانت تضم أكثر من 20 حزبا ومؤسسة، وأن اللوحة الإعلانية لرعاة المهرجان لم تقتصر فقط على شعار الحزب، ولكن كانت تضم شعارات الأحزاب المشاركة فى الرعاية، ومنها حزبا الوسط والتنمية والبناء، وأن الرعاية كانت شرفية فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق