زكي رستم رفض الزواج واكتفى بصداقة اثنين
31 مايو 2013 - 5:00 م
القاهرة - Gololy
عاش حياته يراوده إحساسًا بالذنب مع أن موهبته الفنية كانت خطأه الوحيد، لذلك ظلّ الفنان القدير زكي رستم بعيدًا عن الجميع، يقسو على نفسه ويفرض عليها عزلة إجبارية- اختيارية في نفس الوقت.
رستم بشهادة ابنة أخيه الإعلامية ليلى رستم، كان حاد الطباع عصبي المزاج، لا يزور أحدًا ولا يدعو أحدًا لزيارته في «صومعته»، ودومًا ما كان يقول: «أنا لا أطاق وعارف إني صعب العشرة»، ولذلك ظلّ عازفًا عن الزواج حتى النهاية.
محاولة واحدة للارتباط سعى إليها الفنان المصري، حينما أشادت أسرته بفتاة جميلة من أسرة كريمة، فأسرع للزواج منها ولكن عريس آخر كان أسرع إليها منه، ولم يكرر التجربة ثانيةً «وهكذا مرت الأيام حتى أصبحت أخاف إن تزوجت أن يضن علي القدر بفسحة من العمر لأربي أولادي».
وعندما كبر رستم نصحته شقيقاته بالزواج من امرأة في مثل سنه لترعاه وتقوم على شئونه الخاصة، ولكنه أجاب «لا.. أنا مش هظلم معايا بنات الناس».
زكي رستم عشق الفن كما يعشق الرجل المرأة وتنازل من أجله عن كل شيء، وعلى الرغم من هذا فإن الفن عنده هو البلاتوه وبلحظة انتهاء التصوير تنقطع الصلة بينهما تمامًا، ولم يخرج من وراء الكاميرات سوى بصديقين فقط هما: ابن الباشاوات سليمان نجيب، والفنان العجوز عبدالوارث عسر.
31 مايو 2013 - 5:00 م
القاهرة - Gololy
عاش حياته يراوده إحساسًا بالذنب مع أن موهبته الفنية كانت خطأه الوحيد، لذلك ظلّ الفنان القدير زكي رستم بعيدًا عن الجميع، يقسو على نفسه ويفرض عليها عزلة إجبارية- اختيارية في نفس الوقت.
رستم بشهادة ابنة أخيه الإعلامية ليلى رستم، كان حاد الطباع عصبي المزاج، لا يزور أحدًا ولا يدعو أحدًا لزيارته في «صومعته»، ودومًا ما كان يقول: «أنا لا أطاق وعارف إني صعب العشرة»، ولذلك ظلّ عازفًا عن الزواج حتى النهاية.
محاولة واحدة للارتباط سعى إليها الفنان المصري، حينما أشادت أسرته بفتاة جميلة من أسرة كريمة، فأسرع للزواج منها ولكن عريس آخر كان أسرع إليها منه، ولم يكرر التجربة ثانيةً «وهكذا مرت الأيام حتى أصبحت أخاف إن تزوجت أن يضن علي القدر بفسحة من العمر لأربي أولادي».
وعندما كبر رستم نصحته شقيقاته بالزواج من امرأة في مثل سنه لترعاه وتقوم على شئونه الخاصة، ولكنه أجاب «لا.. أنا مش هظلم معايا بنات الناس».
زكي رستم عشق الفن كما يعشق الرجل المرأة وتنازل من أجله عن كل شيء، وعلى الرغم من هذا فإن الفن عنده هو البلاتوه وبلحظة انتهاء التصوير تنقطع الصلة بينهما تمامًا، ولم يخرج من وراء الكاميرات سوى بصديقين فقط هما: ابن الباشاوات سليمان نجيب، والفنان العجوز عبدالوارث عسر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق